أيفون أكس ليس فقط جيداً لـ آبل بل سيء لـ سامسونج أيضاً

كما أن أبل لا تبيع جهاز كـ سامسونج غلالكسي نوت أيت، فإن سامسونج ليس لديها في معاملها جهاز يوازي الـ أيفون أكس. الفرق بين آخر إصدارات سامسونج وأبل هو أن فقط أبل أكس يباع وكأنه قطعة حلوة شهية. وبعكس غلاكسي نوت أيت والذي هو نسخة كبيرة لـ غلاكسي اس أيت مع كاميرا أفضل، أيفون أكس ليس مجرد نسخة أكبر من أيفون أيت. 

أبل ما زالت تواجه صعوبات لملاقاة الطلب على أيفون أكس مع العلم أنه تم تطوير عملية الإنتاج بشكل كبير. وبالنظر الى الـ 2018 فانه من المتوقع أن يبقى الطلب كبيراً على أيفون أكس وذلك لأن محبي أيفون مهتمين بالأيفون أكس أكثر من إهتمامهم بأيفون أيت. 

الطلب المتزايد على أجهزة أيفون أكس والذي زاد نسبة مبيعات أيفون بشكل كبير سيؤذي سامسونج في السنة القادمة. حيث أظهرت دراسة أجرتها شركة أبحاث الولايات المتحدة للدراسات الاستراتيجية وذكرتها صحيفة كوريا هيرالد، أن سامسونج ستواجه إنخفاض في الطلب الى 315 مليون جهاز خلال السنة القادمة أي ما يعادل 19.2% من حجم السوق. 

يتوقع أن تبيع سامسونج خلال هذه السنة 319 مليون جهاز لتحقق 20.5% من حصة السوق. 

وهذه ستكون أول مرة تشهد سامسونج إنخفاض بصادراتها للأجهزة منذ إطلاق هاتفها غلاكسي أس. بإستثناء طبعاً سنة 2016 والمشكلة التي واجهتها الشركة مع جهاز غالاكسي نوت سيفين. 

صادرات أبل ستزداد هذه السنة من 14% الى 14.3% وقد لا يبدو هذا الفرق كبيراً إلا أنه يعني مبيع 16 مليون جهاز إضافي. 

من المفترض على أبل تصدير 218 مليون جهاز هذه السنة والسنة القادمة 234 مليون جهاز آخر. 

شركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية: هواوي – أوبو – وكزيومي يكملون الخمسة الأوائل في السوق. كل واحد منهم سيشهد تحسن بالمبيعات في السنة القادمة. هواوي ستبيع 164 مليون جهاز في 2018، والذي يوازي 10% من قيمة السوق وهذا يعني مبيع 8 مليون جهاز اضافي عن السنة الحالية والتي سمحت لهواواي بالاحتفاظ بنفس نسبة حصتها في سوق الأجهزة الذكية. 

أوبو سيحتفظ بحصة 7.8% من السوق للسنة الثانية على التوالي، بينما كزيومي سيزيد حصته من 6.1% الى 7.4%