الجانب المظلم من وسائل التواصل الاجتماعي: هل بياناتك آمنة؟
إلى جانب الكشف عن الطريقة التي استغلت فيها الحملة السياسية للرئيس دونالد ترامب وغيره، بيانات مستخدمي فايسبوك للإعلان السياسي، كانت فضيحة خصوصية بيانات كامبريدج أناليتيكا المستمرة التي تحيط بالشبكة الاجتماعية، بمثابة صفعة الوعي لأولئك الذين يبحثون عن مقدار البيانات والمعلومات الشخصية التي جمعها فايسبوك لسنوات. في وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز والجارديان أن شركة البيانات البريطانية كامبريدج أناليتيكا قد حصلت على معلومات شخصية لحوالي 50 مليون مستخدم لخدمة "فايسبوك" لتصميم الإعلانات السياسية عبر الإنترنت بناء على شخصية الفرد وميوله السياسية. حصلت الشركة ، التي عملت بشكل أساسي في حملات (لحزب المحافظين) مثل تلك التي قام بها ترامب والسناتور الأمريكي تيد كروز في عام 2016، على البيانات من الباحث في جامعة كامبريدج، أليكساندر كوغان، الذي صمم مسحًا للشخصية ضم حوالي 270,000 مستخدم عام 2014. وافق هؤلاء المستخدمون على الحصول على بياناتهم للأغراض الأكاديمية بالإضافة إلى أصدقاءهم في شبكتهم الاجتماعية - الأمر الذي ساعد على تجميع بيانات المستخدمين إلى ما